۶ مهر ۱۴۰۳ |۲۳ ربیع‌الاول ۱۴۴۶ | Sep 27, 2024
السيد حسن الخميني + السيد حسن نصر الله

وكالة الحوزة - أعلن السيد حسن الخميني في رسالة بعثها إلى السيد حسن نصر الله عن استعداده للدفاع عن بيضة الإسلام، و الجهاد ضد الكيان الصهيوني المزيف.

وكالة أنباء الحوزة - إثر اعتداءات الكيان الصهيوني الهمجية على لبنان، بعث حفيد الإمام الخميني (ره) رسالة إلى السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، ثمن فيها جهاد الاخوة و الأخوات الغيارى اللبنانيين، و أعلن عن استعداده للدفاع عن بيضة الإسلام، و الجهاد ضد الكيان الصهيوني المزيف.

وفيما يلي نص رسالة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الخميني (ره) التي تم تسليمها الى مكتب ممثلية حزب الله في طهران:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تبارك و تعالى: "وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِين".

الأخ المجاهد العزيز الشامخ حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله (دامت بركاته)

سلام عليكم بما صبرتم و نعم عقبى الدار

إن نضالكم ونضال إخوانكم وأخواتكم اللبنانيين الغيارى في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم هو فخر لكل مسلم وشرف لكل حر.

إن الشهادة في رأي الإمام الخميني هي «فن رجال الله»، واليوم أيها الأعزاء أنتم تزينتم بفن الصمود والمقاومة أمام من هم الأمثلة الواضحة على القبح والإجرام.

أولئك الذين لا يفهمون سوى لغة القوة، ولم يتمتعوا بأقل حظ من الإنسانية، واليوم تحت حماية الدعم الشامل للحكومات الغربية والصمت المخزي للحكومات العربية والمشاهدة المخجلة للحكومات الشرقية، يرتكبون انواع أعمال العنف والجريمة.

إن عزيمة وصمود أبناء حزب الله في لبنان والمجاهدين الفلسطينيين في غزة، هي اليوم معيار الحق ورمز لا مثيل له للشرف والحرية.

وحقاً، اللسان والقلم الذي يبقى صامتاً، والسلاح الذي يبقى في الغمد اليوم، ولا يقوم بالدفاع عن حقكم و مظلوميتكم، ألا يكون حائراً ومخزياً يوم القيامة؟!

أنا ككل الأبناء الروحيين للخميني العظيم، بكل شرف أعلن لكم، يا أخي المجاهد، بأنني مستعد لتقديم أي خدمة في سبيل الدفاع عن الإسلام وفي طريق الجهاد ضد الكيان الصهيوني المزيف، وعلى استعداد لأن أكون معكم في أي خندق ترونه ضروريا. فأفوز معكم فوزاً عظيماً. إن شاء الله

أخوكم سيد حسن خميني

قم. الثلاثاء 24 أيلول 2024

20 ربيع الاول 1446

المصدر: العالم

ارسال التعليق

You are replying to: .